25‏/11‏/2011

اقوال دكتور مصطفى محمود "متجدد"




-من اهم صفات الانسانيه ان تقاوم ما تحب وتتحمل ما تكره في سبيل تحقيق شيء مميز وعبقري او رغبه ما.

-النملة التي تسكن شق الحائط و تتجول في عالم صغير لا يزيد عن دائرة قطرها نصف متر و تعمل طول الحياة عملا واحدا لا يتغير هو نقل فتافيت الخبز من الأرض إلى بيتها تتصور أن الكون كله هو هذا الشق الصغير و أن الحياة لا غاية لها إلا هذه الفتفوتة من الخبز ثم لا شيء وراء ذلك.. و هي معذورة في هذا التصور فهذا أقصى مدى تذهب إليه حواسها. 

23‏/11‏/2011

ثوره غضب

الي من يريد حكم مصر
(نصيحة الحجاج بن يوسف الثقفي )

أعجبتني نصيحة الحجاج بن يوسف الثقفي لطارق بن عمرو إذ تولي حكم مصر وشعرت أن هذا الرجل القوي الباطش الذي قال لأهل العراق "أري رءوساً قد أينعت وحان قطافها" هذا الرجل الذي يراه الكثيرون سفاحاً يفهم طبيعة المصريين جيداً.
قال لطارق: "لو ولاك أمير المؤمنين علي مصر فعليك بالعدل.. فهم قتلة الظلمة وهادمو الأمم. وما أتي عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها. وما أتي عليهم قادم بسوء إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب. وهم أهل قوة وصبر وجلدة وحمل.
ولا يغرنك صبرهم. ولا تستضعف قوتهم.. فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج علي رأسه. وإن قاموا علي رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه. فاتق غضبهم. ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم. وانتصر بهم فهم خير أجناد الأرض.
واتق فيهم ثلاثا:
نساءهم فلا تقتربهن بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها..
أراضيهم وإلا حاربتك صخور جبالهم.. دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك..
وهم في عمومهم صخرة في جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله.

ووصف الحجاج المصريين ونصائحه لمن يتولي حكمهم صالحة لكل زمان.. فالمصريون هم المصريون مهما مر عليهم الزمن ولذا أعيد توجيهها لكل من يتطلع لحكم مصر هذه الأيام أو يطمح لتولي منصب هام فيها أو أن يكون نائباً عن الشعب في برلمانها..
هؤلاء جميعاً يجب أن يقرأوها جيداً ويتدبروها. وأعتقد لو أن السابقين قرأوها وفهموها لما استهانوا بقوة هذا الشعب وصبره ولخافوا يوم يهب عليهم كالطوفان ليدوسهم بأقدامه..

والمصريون فعلاً كما قال الحجاج إذا أحبوا شخصاً ما تركوه إلا والتاج علي رأسه فهم يحبون بقلوبهم ومن قلوبهم حباً تدعمه عقولهم والقلوب لا يخطيء ولا تخدع.

وهم حين ثاروا علي الوالي التركي خورشيد وخلعوه وضعوا التاج علي رأس محمد علي الذي تقرب إليهم وإلي علمائهم رغم أنه ليس بمصري..
لكن الرجل لم يخذلهم ووضع أسس بناء مصر الحديثة..
وحين أحبوا عبدالناصر رفعوه لمرتبة تقترب من مرتبة الأنبياء وغفروا له خطأ النكسة ورفضوا أن يتنحي وحين انتقل إلي رحاب ربه بكوه بكل طوائفهم كما لم يبك أحد من قبل ومازالوا يرفعون صوره فوق الرءوس كلما ضاقت بهم السبل واشتاقوا للكرامة والعدالة.

هكذا هم المصريون يقدرون من يشعرون بقلوبهم أنه يقدرهم ويعمل لمصلحتهم ويعدل بينهم ويكرهون وبشدة من يستهين بهم ويفهم صبرهم وقوة تحملهم علي أنه ضعف واستكانة فتكون نهايته سوداء..
افهموا يا من تريدون حكم المصريين.. اللهم أني قد بلغت اللهم فاشهد.

10‏/11‏/2011

اللهم امين

للهم اني أعوذ بك من : حب بلا زواج و زواج بلا حب…! فالأولى موت بلا موت .. والثانية حياة بلا حياة



hope

رَبي إنزَع من قَلبي تلك الآشياَء التي تُؤلمني
فقد خابَ الظّن بالكثير !!ا و الظّن بكَ لا يخيب