كلنا ممكن ييجي علينا وقت نحس ان كل حاجه في حياتنا مش زي ما احنا عايزينها بالظبط بنضايق ..ننفعل ..وممكن نتعب نفسنا اوي كمان ..ودا لاننا بنقسى عى نفسنا شويه بنسيها الهدف الي اتخلقت علشانه وبنلهيها في الدنيا ..تحقيق الذات ..الناس ...مشاكلهم ...كاننا في مارثون .
افتكرت لحظه لو كل عمل الانسان بيعمله بيبقى هدفه ربنا في الاول والاخر مش هيتضايق اوي لو كل حاجه مش زي ما هو عايزها بالملي ..مش هيفضل شايل في قلبه من فلان علشان عمل وسوى فيه
هيفكر انه مثلا لو اشتغل الوظيففه دي علشان يعف نفسه عن السؤال وميغضبش ربنا هيبقى سعيد..... فلان دا هيفكر انه اتجوز من واحده مش حاببها اوي علشان يعف نفسه مش هيتضايق ...فلانه دي مش هتنام وتقوم تفكر ازاي ترد لحماتها الكلمه الي قالتهالها علشان هي عارفه ان ربنا مبيسبش حق حد وان لو مثقال ذره مبيضعش عند ربنا ...وغيرها مواقف كتير ...حقيقي ربنا بيرمي رضا في قلب الانسان ساعتها لان كان هدفه انه يرضيه او على الاقل بعده عن فعل ميرضيهوش ..ما هي كل حاجه نسبه وتناسب فعلا .
محدش بيقدر يسعد نفسه...... بمعنى ان رضانا وسعادتنا بايد ربنا اه طبعا ربنا قال ناخد بالاسباب ودا مهم جدا بس مناخدش بكل الاسباب وننسى الهدف من الخطوه دي او نخليها دنيويه بحت فتبقى مصدر تعاسه.
حاسه ان من حكمه ربنا كانه بيقولك ....ابعد عني ولف ودور وحقق الي تحبه بس بردو مش هتبقى سعيد بردو مش هتبقى راضي ..
يا رب كل ما الدنيا تشدني ذكرني فرضاك سعاده .
